الاثنين، 27 أبريل 2015

التعريف بكتاب ( جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر)






                                                                                                              الطالب : مختار إدريس جبيا

التعريف بكــتـــاب  (جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر )                                                                 

                  أولاً: التعريف بالمؤلف
الاسم الأول
الاســــم الثاني
اسم الشهرة
يوسف
عبد الله
ابن عبد البر
ولادته
   ولد يوم الجمعة - والإمام يخطب- لخمس بقين من شهر ربيع الآخرة سنة 368هـ. كما نقل صاحبه أبو الحسن طاهر بن مفوز المعافري، عن ابن عبد البر نفسه .
 وهذا أرجح الأقوال في تحديد مولده .
نشأته
    نشأ رحمه الله بمدينة قرطبة، وكانت يومئذ عاصمة الخلافة بالأندلس , ومدينة العلم ومهبط العلم،  ومستقر أهل السنة والجماعة .ففي هذا الأفق العلمي شب الحافظ ابن عبد البر وترعرع ،وتفقه على كثير من فحول العلماء ،وروى الحديث حتى  برع فيه براعة فاق بها من تقدمه حتى لقب ((حافظ المغرب)).
    وانحدر ايضا الحافظ ابن عبد البر من أسرة وفي بيت اشتهر بالعلم والفضل والزهد ، فهذا والده عبد الله تتلمذ على كثير من علماء الأندلس، وكذا جده  محمد ابن عبد البر بن عاصم النمري  كان من العباد المنقطعين المعروفين بالتهجد البارزين فيه كما في ((التكملة ))لابن اللأبار(1/371).
  وفد صحب ولزم  الزاهد الإلبيري يحيى بن مجاهد بن عوانة الفزاري المتوفى سنة 663ه،وكان من اهل العلم والفقه ولكن العبادة والزهد كانت اغلب عليه (تاريخ ابن الفرضي 2/190-191 ).
   وهذا مما هيأ للعلامة ابن عبد البر السبيل لترقيه في مسالك العلم ومدارجه.

   أنظر : وفيات الأعيان 6/ 764 و تذكرة الحفاظ 3/ 1128، وجذوة المقتبس ص344.


شيوخــه

           لقد عاصر الحافظ ابن عبدالبر كثيرا من العلماء الأعلام الذين ساهموا في بناء الحضارة
الإسلا مية في بلاد الأندلس .
وقد تلقى العلم على يد أكثر من مئة نفس من أساطين العلم والمعرفة وجهابذة الحديث والفقه في الأندلس .
         ومنهم :
   سعيد بن نصر، وعبد الوارث بن سفيان، وأحمد بن قاسم البزاز، وأبي محمد بن أسد، وخلف بن سهل الحافظ, وابن عبد المؤمن، وأبي زيد عبد الرحمن بن يحيى، وسعيد بن القزاز، وأبي زكريا الأشعري، وأبي عمر الباجي، وأبي القاسم بن أبي جعفر، وابن الجسور .
       وأجازه أبو الفتح ابن سيبخت وعبد الغني بن سعيد الحافظ .
   وقال الحافظ الذهبي:
قد أجاز لأبي عمر ابن عبد البر في مصر, المسند أبو الفتح بن سيبخت والحافظ عبد الغني، ومن مكة أجازه أبو القاسم عبيد الله بن السقطي.



عقيدته
أما عقيدته :
  فقال الحافظ الذهبي :
   كان إماما دينا ، ثقة ، متقنا ، متبحرا،صاحب السنة واتباع ... وكان في أصول الديانة علي مذهب السلف ، لم يدخل في علم الكلام ، بل قفا آثار مشايخه رحمهم الله )).
وأما مذهبه الفقهي :
  قال الذهبي:
((وكان أولا أثري ظاهريا فيما قيل ،ثم تحول مالكيا مع ميل بين إلي فقه الشافعي في مسائل ، ولاينكر له ذالك ، فإنه ممن بلغ رتبة الأئمة المجتهدين )).
مؤلفاته
    قال أبو القاسم بن بشكوال في ((الصلة)) :  
((كان موفقا في التأليف , معانا عليه , ونفع الله بتوليفه ... )):
   أولا: مصنفاته في القراءات :
المدخل في القراءات .  الاكتفاء في قراءة نافع وأبي عمرو بن العلاء .
التجويد والمدخل إلى علم القرآن بالتحديد .  البيان في تلاوة القرآن .
البيان في تأويلات القرآن .
   ثانيا : مصنفاته في الحديث :
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد . التقصي لحديث الموطأ وشيوخ مالك . الاستذكار  في شرح مذاهب العلماء الأمصار مما رسمه مالك في موطأه من الرئي  والآثار. الزيادات التي لم تقع في الوطأ عند يحي بن يحيى عن مالك .
   ثالثا :مصنفاته في الفقه :
الكافي في فروع المالكية . الإنصاف فيما بين المختلفين في فاتحة الكتاب من الاختلاف . كلاهما مطبوع.
   رابعا : مصنفاته في التاريخ والسير :
الاستيعاب في معرفة الأصحاب . الانتقاء في فضائل اللاثة الفقهاء .
الإنباء على قبائل الرواة . الدرر في اختصار المغازي والسير .
القصد والأمم في معرفة انصاب العرب  والعجم . وكلها مطبوعة .
   خامسا : مصنفاته في العقيدة: 
أعلام انبوة . الإنصاف في أسماء الله .وكلاهما في حكم المفقود .
   سادسا : مصنفاته في الأدب والأخلاق وفنون التربية :
بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس . الجامع .
أدب المجالسة وحمد اللسان .
 جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي  من روايته وحمله.
وما تقدم ذكره فهو مطبوع
أنظر : رسالة ((ابن عبدالبر الأندلسي وجهوده في التاريخ )) للأستاذ ليث سعود جاسم .
ثناء العلماء عليه
        اتفق المؤرخون على الإشادة بعلمه، والاعتراف بفضله، وفيه يقول تلميذه الحميدي:
أبو عمر، حافظ مكة، عالم بالقراءات، وبالخلاف في الفقه، وبعلوم الحديث والرجال، قديم السماع، كثير الشيوع.
-  ويقول الباجي:
لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر ابن عبد البر في الحديث.
-  ويقول ابن بشكوال:
       إمام عصره، وواحد دهره، دأب في طلب العلم، وتفنن فيه، وبرع براعة فاق من تقدمه من رجال الأندلس.
-  وقال ابن العماد:
 أحد الأعلام، وصاحب التصانيف... إلى أن قال:
وليس لأهل المغرب أحفظ منه مع الثقة والدين والنزاهة والتبحر في الفقه والعربية والأخبار.
-  وقال ابن حزم:
      لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلاً، فكيف أحسن منه ولصاحبنا أبي عمر ابن عبد البر كتب لا مثيل لها.
-  وقال أبو علي الغساني:
     ألّف أبو عمر في الموطأ كتبا مفيدة منها : كتاب "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" فرتبه على أسماء شيوخ مالك، على حروف المعجم، وهو كتاب لم يتقدمه أحد إلى مثله، وهو سبعون جزءا.
-        وفال الذهبي في ((السير)) (18/157) :
كان إماما دينا , ثقة , متقنا , علامة , متبحرا , صاحب سنة واتباع .
وفاته
 انتهى المطاف بأبي عمر -رحمه الله- إلى مدينة شاطبة، وبها أدركته المنية ليلة الجمعة آخر ربيع الثاني سنة 463هـ. عن خمس وتسعين سنة. رحمه الله تعالى. 



                  ثانياً: التعريف بالكتاب
عنوان الكتاب
    اسم الكتاب كما هو في المطبوع: " جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله ".
وقد نسبه عدد من أهل العلم لابن عبدالبر بهذا الاسم، كالذهبي في السير، وابن خلكان في وفيات الأعيان، وغيرهم. وهذا الاسم موافق لموضوع لكتاب، وما تضمنه من مباحث.
  وقد دل على ثبوت نسبة هذا الكتاب أمور كثيرة من أهمها:
.1 
  أنه قد كتب اسم المؤلف في أول النسخ الخطية للكتاب، بعد البسملة: قال أبو عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر النمري.. وكذلك في مواضع متفرقة من الكتاب.
  .2  
السماعات الموجودة في نهاية النسخة الخطية للكتاب - نسخة دار الكتب المصرية-، وهي من أقوى الأدلة على ذلك.
  .3  
شيوخ المصنف في هذا الكتاب هم شيوخه في كتبه الأخرى.
4  
 . أن المصنف قد عزا إلى هذا الكتاب وذكره في كتبه الأخرى؛ فقد ذكره في التمهيد.
  .5  
رواية الكتاب بسند صحيح متصل إلى المؤلف.
6  
.  العلماء الذين ترجموا للحافظ ابن عبدالبر أو ذكروا مصنفاته؛ كابن حزم الظاهري - كما في تذكرة الحفاظ (3/217)- ، والذهبي في السير (18/158)، وابن خلكان في وفيات الأعيان (7/67)، وابن فرحون في الديباج المذهب (18)، والمقري في نفح الطيب (385)،

 .7   
نقل عنه ابن حجر في تهذيب التهذيب (97).

العنوان البديل (إن وجد)



الطبعات الورقية والرقمية:
م
الناشر
تاريخ النشر
المكان
الأجزاء
المحقق
1
المطبعة المنيرية
سنة 1320 هـ.

2

2
المكتبة السلفية
سنة 1968 م
المدينة المنورة
2
عبد الرحمن عثمان
3
دار الكتب الحديثة
سنة 1395 هـ
القاهرة
2
عبد الرحمن حسن محمود
4


دار الفكر، ودار الكتب الإسلامية
سنة 1402هـ

2
----

5
دار ابن الجوزي

1414  1994
الدمام
2
أبو الأشبال الزهيري
6
مؤسسة الريان - دار ابن حزم

1424 ه
2003م

2
أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي
روابط النسخ الرقمية: 
1- موقع جامع الحديث:        [http://www.alsunnah.com ]
2- موقع مكتبة المشكاة موقع شبكة الإسلامية :      [  http://www.almeshkat.com
4- الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة : http://shamela.ws/browse.php/book-22367 
موضوع الكتاب:
   موضوع هذا الكتاب يدل عليه عنوانه، فقد ضمنه الحافظ ابن عبد البر بحوثاً عن العلم وفضله، وآداب العالم والمتعلم، وما يلزم الناظر في اختلاف العلماء من الإحاطة بمذاهب علماء الأمصار، ويبين فيه كذلك المراحل التي يمر بها طالب العلم، والعلوم الأساسية التي يجب أن يُلمَّ بها من فَهم كتاب الله، ومعرفة السنة النبوية، واللغة، وحثَّ الطالب على الاطلاع على العلوم المُكملة لثقافته مثل الجغرافية، والطب، وعلم الحساب وغير ذلك.

الكتب المشابهة في الموضوع:
ولقد اعتنى علماؤنا -رحمهم الله تعالى- ببيان طرق التعلم والتعليم فألفوا في هذه المسائل المؤلفات
 ومن أهم تلك المؤلفات:
 - الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين للإمام محمد القابسي المالكي تحقيق علي الكندي.
-  أخلاق العلماء . للآجري (ط. أضواء السلف).   - وأدب المجالسة وحمد اللسان لابن عبدالبر
-  فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب (ط. دار البشائر ، تحقيق محمد ناصر العجمي).
-  تعليم المتعلم طريق التعلم للزنوجي, وشرحه لابن إسماعيل .
-  مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة / ابن القيم الجوزية .
-  الحث على طلب العلم والإجتهاد في تحصيله أبو هلال العسكري
-  الفقيه والمتفقه، للخطيب البغدادي. -  والجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، للخطيب أيضًا.
-  اقتضاء العلم والعمل، للخطيب أيضًا. -  وتذكرة السامع، لابن جماعة.
-  أخلاق العلماء، للآجري .  - أخلاق حملة القرآن، للآجري أيضا.
-  ذم من لا يعمل بعلمه، لأبي القاسم بن عساكر. و- كتاب العلم، لأبي خيثمة زهير بن حرب.
-  المدخل إلى السنن الكبرى، للحافظ البيهقي.  - والإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع، للقاضي عياض.


منهج المؤلف في الكتاب:
        رسم الحافظ ابن عبد البر منهجا تعليميا لمن أراد أن يكون مجتهدا , فأرشده إلى التوسع في الحفظ للسنن , والإحاطة بأصول المذاهب الإسلامية المختلفة .
ويمكن الكلام على منهج المؤلف في النقاط التالية :

    .1قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ذكرفيها سبب تأليف الكتاب .
    .2قسّم ابن عبدالبر الكتاب إلى أ بواب وجعل لكل باب عنوانا يحمل إشارة مختصرة لمضمون أحاد يث الباب
.3    لم يقتصر الحافظ على ذكر الأحاديث المرفوعات فحسب , بل ذكر كذلك الموقوف والمقطوع, وذكر كذلك مقولات بعض الحكماء , وهو في كل هذا يسوق النصوص بأسانيدها , ولكنه مع هذا كان يقف في بعض المواضع ناقدا ومحللا ومستخلصا للقواعد العامة من النصوص .
4.   لا يقتصر المؤلف في إيراده للأحاديث على طريق واحد بل يجمع طرق الحديث  التي تسنى له الوقوف عليها؛ مثال ذلك: قوله في باب قوله صلى الله عليه وسلم : " طلب العلم فريضة على كل مسلم ": قال أبو عمر: هذا حديث يروى عن أنس بن مالك, عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة, كلها معلولة, لا حجة في شيء منها عند أهل العلم بالحديث من جهة الإسناد، ..ثم ساق الحديث بأسانيده  .
    .5وهو بذلك يعد منهجا تربويا متكاملا لتكوين الطالب والعالم كما أنه قد احتفظ لنا بجملة كبيرة من أقوال أئمة السلف في العلم وفضله وآداب طلبته وطرق تحصيله. ولأن المصنف محدث وفقيه فقد ظهرت اهتماماته التربوية في الغالب في شكل حقائق وأحكام فقهية مدعومة بالأدلة من الكتاب والسنة،  .
ويقع الكتاب على جزئين في الجزء الأول عدد الصفحاته صفحة 655  , والجزء الثاني567    صفحات ,
 فيشمل الكتاب على (1548) صفحات دار ابن الجوزي, وطبع عدة مرات.
    
    أنظر : رسالة بعنوان :  ابن عبد البر الأندلسي وجهوده في التاريخ / ليث سعود جاسم    .
             ورسالة :     ابن عبد البر وآراؤه التربوية / علي بن سليمان الربيع / جامعة أم القرى







طريقة ترتيب الكتاب:
          وقد نهج في طريقة تأليفه منهج السلف , فهو يورد الفكر ثم يتبعها بدليل من الكتاب أو من السنة , أو من الأثار, وينبه إلى درجة الراوي أحيانا بعبارات مثل : قوله : (وليس عندي كذلك), أنظر ص 136-148 , وبعبارة (وليس كما ظنو ا), وأحيا نا يشير إلى درجة الحديث بقوله :(حسن غريب ), و(صحيح ), و(صحيح جدا ),
أو  (موضوع ).
وأحيانا يحيل إلى كتاب التمهيد مثال على ذلك : ما ورد في ص 12 في تشميت العاطس , وفي المناظرة وغير ذلك.
  وقد سلك الحافظ ابن عبد البرمادة أصيلة منوعة يغلب عليه فيها النقل في كثير من أبواب الكتاب , ملتزما في نقله للأخبار والأشعار بالرواية على طريقة المحدثين , ولكنه مع هذا كان يقف في بعض المواضع ناقد ومحللا وموضحا ومستخلصا للقواعد العامة من النصوص , ويحيل فيه إلى كتبه الأخرى .
  قال في المقدمة : وتلخيصه بابا بابا مما روي عن سلف هذه الأمة رضي الله عنهم أجمعين لتتبع هديهم ، وتسلك سبيلهم ، وتعرف ما اعتمدوا عليه من ذلك مجتمعين أو مختلفين في المعنى منه ، فأجبتك إلى ما رغبت ، وسارعت فيما طلبت رجاء عظيم الثواب ، وطمعا في الزلفى يوم المآب ،

الملحوظات حول الكتاب:
الملحوظات الإيجابية
الملحوظات السلبية
 لقد امتاز هذا الكتاب بمزايا كثيرة، قل أن تجتمع في غيره، ومن أهم هذه المزايا:
 -   
مكانة مؤلفه العلمية؛ فهو من الحفاظ المعروفين ومن علماء الحديث الذين لهم تقدم في هذا الفن.
  -
كون المؤلف من علماء الحديث وحفاظه؛ فهو يسوق الأحاديث والآثار التي يستدل بها بإسناده، وهذا الأمر له فائدة كبيرة، من الوقوف على أسانيد بعض الأحاديث والآثار التي قد لا يُوقف لها على إسناد، وإمكانية الحكم على هذه الأحاديث والآثار، وغير ذلك.
     - يقوم المؤلف بجمع طرق الحديث الواحد - في كثير من الأحيان - مكان واحد، وهذا أمر له فائدة عظيمة عند أهل هذا الشأن.
 -   
أهمية الموضوع الذي يتحدث عنه الكتاب، كما هو ظاهر من عنوانه وكما هو معلوم فإن حاجة طلاب العلم، بل والعلماء - لمثل هذا الموضوع - شديدة وضرورة ملحِّة. بالإضافة أن المطالع لهذا الكتاب يستفيد زيادة الحرص على طلب العلم والجد في تحصيله، لما ذكره المصنف من أحاديث وآثار تحث على طلب العلم.
 - وهوأيضا كتاب مفيد في مجال التربوي, لأنه ناقش فيه الكثير من القضايا التربوية التي يستفيد منها المعلم والمتعلم
  - والمتتبع لكلام ابن عبد البر في هذا الكتاب يلاحظ أن وضعه لتوعية طلبة العلم وإرشادهم وتوجيههم إلى ما فيه سلامة الاعتقاد، وسلامة المنهاج في التدين والسلوك...
  - وبإلقاء نظرة فاحصة على هذا كتاب  نجد أن فكره يتسم بالاعتدال والهدوء والرصانة، ويلاحظ أنه يبتعد عن التطرف، وعن الآراء البعيدة عن الاعتدال والوسطية... 
 إذ هناك مواقف كثيرة تتجلى فيها اعتدالية ابن عبد البر ورجاحة فكره، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر :
  أولا : موقفه من الحديث المرسل
وموقفه من خبر الواحد 
وموقفه من أقوال العلماء بعضهم في بعض
وموقفه من الخلاف في صفات الله تعالى
وموقفه من التعامل مع السلطة، ورجال الدولة
وموقفه من التقليد
إلى غير ذلك من آرائه ومواقفه التي تطالع القارئ أثناء قراءته للكتاب .
-        وكتاب الجامع لابن عبدالبر كتاب مفيد للأساتذة والطلاب, ولكن كثرة أسانيده وتنوعها مع إفادتها للباحثين كانت متعبة للطلاب والدارسين المبتد ئين.
-        أنه لا يقتصر على الأحاديث والآثار الصحيحة او الحسنة، بل ربما ساق الضعيفة والموضوعت والواهية , ثم يستدل بها, لذلك تجد في الكاب كثيرا من الأحاديث والآثار  الضعيفة بل حتى الموضوعات .
 وأما بالنسبة بطبعات الكتاب وسأبدأ بطعة در ابن الجوزي للمحقق الفاضل أبي الأشبال الزهيري , وتعتبر أفضل طبعة على الاطلاق للكتاب , لأنه قام بخدمة الكتاب من كل نواحي , فجزاه الله عناخيرا. لكن عليه بعض الملحوظات ؛ مثل :
-        الأخطاء المطبعية في بعض الكلمات , ووجود سقط أحيانا في السند .
-        تصحيف أحيانا في بعض رجال السند , كجريج يكتبه جرير , وهكذا .
-        كثير من الأحاديث والأثارلا يقوم بتخريجها , ولايذكر مصادرها , بل تترك هكذا بدونزمام ولاخطام .
-        كثيرا جدا من الكلمات التي تحتاج إلى ضبط بالحركات ليعرف نطقها الصحيح فإنه لم يقوم بتشكيلها . كما أشار إلى ذلك بعض المشايخ ,ولأبي الأشبال جهد تشكر عليه.



الشروح والمختصرات والردود (إن وجدت):
1- صحيح جامع بيان العلم وفضله  أعده واختصره وهذّبه أبو الأشبال الزهيريّ  النشر : مكتبة ابن تيمية القاهرة. توزيع مكتبة العلم بجدة الطبعة الأولى : 1416هـ  1996م .
2- آداب العلم وأهله تهذيب جامع بيان العلم وفضله اعتنى به : عبدالله الخطيب الندوي ط 1430هـ ملتزم الطبع والنشر مجمع الإمام أحمد بن عارفان الشهيد لإحياء المعارف الإسلامية (الهند)
3- مختصر جامع بيان,إختصره وخرّج آثاره وعلق عليه : أبو عبدالرحمن  محمود/ المكتبة الإسلامي بيروت ط 141ه

جوانب استفادة الباحث التربوي من الكتاب:
   ولقد حاول الحافظ ابن عبدالبر في هذا الكتاب ((الجامع)) إثبات نظريته التربوية من خلال عدة مبادئ تأتي حسب ترتيبنا إن شاء الله تعالى :
أولا :  بعض مبادئ التربية عند الحافظ  :
1-                   وجوب التعليم وتحريم ختمان العلم :
قال الحافظ ابن عبد البر في تمام مقدمته التي أجاب فيها السائل : 
( ...وسارعت فيما طلبت رجاء عظيم الثواب، وطمعًا في الزلفى يوم المآب، ولما أخذه الله -عز وجل- على المسئول العالم بما سئل عنه من بيان ما طلب منه، وترك الكتمان لما علمه، قال الله, عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187].
وقال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: "من سئل علمًا علمه فكتمه جاء يوم القيامة ملجمًا بلجام من نار".
حديث صحيح. وعلى هذا المبدأ سار العمل من عصر الصحابة إلى يومنا هذا,
أنظر : 1/ 54
2-                   وجوب طلب العلم :
وساق الأدلة والآثار الدالة على وجوب طلب العلم  ويدل ذلك على أن علماؤنا سبقوا إلى تحقيق
(إلزامية التعليم)وهو ما تحاول التربية الحديثة تحقيقه اليوم .
قال ابن عبد البر : بَابُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "" طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ""
وهكذا جعل لفظ الحديث عنوانا للباب.. وقد ساق العديد من الأحاديث في وجوب طلب العلم وفضله , ومن أقوال السلف في الحث على طلب العلم في مواطن من كتابه .
أنظر : 1ص 69
3-                   العمل با لعلم :
عقد الإمام ابن عبدالبر أكثر من باب في هذا المبدأ وأورد تحت كل باب الأحاديث والآثار  التي تحث على العمل با لعلم أو تحذر وتتوعد من فرق بين العلم والعمل بسلوكه فترجم :
(( باب ما جاء في مسائلة الله -عز وجل- العلماء يوم القيامة عما عملوا فيما علموا))
((باب جامع القول في العمل بالعلم))   . وساق الأدلة في ذلك . وهذا يثبت لنا سبق علماء الإسلام إلى هذا المبدأ قبل أن يأخذ به الغربيون ويقيموا على أساسه (الانقلاب الصناعي )الذي قام على أساس استخدام قوانين العلم في الصناعة أي العمل بها وهو أساس مبدأ التقنية .
4-                   الإخلاص لله في طلب العلم وإرادة الخير به :
عقد الإمام ابن عبد البر لهذا المبدأ بابا من كتاب جامع بيان العلم وفضله سماه "(باب: ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا) " ولقد جعل علماؤنا (أول مراتب العلم النية ) فإذا أطلقت النية في طلب العلم أريد بها النية الخالصة لله تعالى وإلا لم يكن علمه صحيحا سليما .
وقد أورد تحته عدة أحاديث وآثار منها :
"لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا لتحتازوا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار".
قال ابن عبدالبر : وهذا الوعيد لمن لم يرد بعلمه شيئًا من الخير، والله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء.
5-                   نشر العلم وتبليغه :
عقدابن عبدالبر لهذا المدأ بابا سماه : (باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه)  وذكر في هذا الباب روايات وألفاظا عديدة لحديث زيد بن ثابت وابن مسعود أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال:: (("نضر الله امرأ سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه".
ثم قال الحافظ : وفي هذا الحديث -أيضًا- دليل على تبليغ العلم ونشره.
أنظر: ص 180-191
6-                   الأمانة العلمية والصدق في نقل العلم :
قد ضمن هذا المبدأ في ((باب: آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله)) حيث ذكر فيه عدادا من الآثار عن التابعين كالزهري الذي قال : ((إن للعلم غوائل، فمن غوائله: أن يترك العلم حتى يذهب بعلمه، ومن غوائله: النسيان، ومن غوائله: الكذب فيه، وهو شر غوائله)) وأورد اثر محمد بن سيرين قال(كان انس بن مالك إذا حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ففرغ منه قال :أو كما قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم).
7-                   إصلاح اللحن والخطأ :
بوب لذلك بعنوان: ((باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه )) .
ثم ساق بسنده إلى محمد بن سيرين )) كان أنس بن مالك إذا حدث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثًا ففرغ منه، قال: أو كما قال رسول الله, صلى الله عليه وآله وسلم)). أنظر: 292- 301

    ثانيا : من آداب طالب العلم :
 ذكر ابن عبدالبر آدابا كثيرة لطلب العلم في أبواب من كتابه نذكر منها :
1-       التواضع وترك الدعوى والفخر :
وأفرد للتواضع فصلا بعنوان : ((فصل في مدح التواضع وذم العجب وطلب الرئاسة ومن أفضل آداب العالم تواضعه وترك الإعجاب لعلمه ونبذ حب الرئاسة عنه . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إن التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة فتواضعوا يرفعكم الله »
قال ابن عبدالبر : « ومن أدب العالم ترك الدعوى لما لا يحسنه ، وترك الفخر بما يحسنه ، إلا أن يضطر إلى ذلك كما اضطر يوسف عليه السلام حين قال : اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم وذلك أنه لم يكن بحضرته من يعرف حقه فيثني عليه بما هو فيه ويعطيه بقسطه. أنظر:  ص 457 - 466
2-       الترحيب بالأحداث وتعليمهم والتلطف بهم :
وقد أفرد لهذا الأدب من آداب المعلمين فدل على إهتمام ابن عبدالبر به,
 قال : ((وروينا عن أبي هارون العبدي ، وشهر بن حوشب قالا : كنا إذا أتينا أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول : مرحبا بوصية رسول الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ستفتح لكم الأرض ويأتيكم قوم » أو قال : « غلمان حديثة أسنانهم يطلبون العلم ، ويتفقهون في الدين ويتعلمون منكم فإذا جاءوكم فعلموهم وألطفوهم ووسعوا لهم في المجلس وفهموهم الحديث » فكان أبو سعيد يقول لنا : مرحبا بوصية رسول الله ، « أمرنا رسول الله أن نوسع لكم في المجلس وأن نفهمكم الحديث ». أنظر :ص 469- 474
3-       احترام العالم والتأدب بحضرته :
قال ابن عبدالبر : ويروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : « من حق العالم عليك:
 إذا أتيته أن تسلم عليه خاصة وعلى القوم عامة وتجلس قدامه ، ولا تشر بيديك ، ولا تغمز بعينيك ، ولا تقل : قال فلان خلاف قولك ، ولا تأخذ بثوبه ، ولا تلح عليه في السؤال ؛ فإنه بمنزلة النخلة المرطبة لا يزال يسقط عليك منها شيء »
4-       ومن آداب العالم والمعلم :
قال ابنى عبدالبر :وقالوا : من تمام آلة العالم:
 أن يكون مهيبا وقورا بطيء الالتفات قليل الإشارة لا يصخب.
 ولا يلعب ولا يجفو ولا يلغو ،
 والواجب على العامل أن لا يناظر جاهلا ولا لجوجا ؛ فإنه يجعل المناظرة ذريعة إلى التعلم بغير شكر
 ومن آداب العالم حسن السمت وقلة الكلام , قال ابن عبدالبر : وأحسن ما رأيت في آداب التعلم والتفقه من النظم ما ينسب إلى اللؤلؤي من الرجز ، وبعضهم ينسبه إلى المأمون
       والأدب النافع حسن السمت       وفي كثير القول بعض المقت
 واعلم بأن العلم بالتعلم والحفظ والإتقان والتفهم والعلم قد يرزقه الصغير في سنه ويحرم الكبير وإنما المرء بأصغريه ليس برجليه ولا يديه لسانه وقلبه المركب في صدره وذاك خلق عجب والعلم بالفهم وبالمذاكرة والدرس والفكرة والمناظرة
 والإعتراف بجهل مسألة إذا سئل عنها وكان لايعرفها , وقد عقد ابن عبدالبر بابا لهذا بعنوان :(( باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم)) بدأ فيه بحديث ابن عمر سئل فيه  النبي صلى الله عليه وسلم  « أي البقاع خير ؟ قال : » لا أدري
حتى أخبره جبريل من الله : "ان خير البقاع المساجد" . أنظر : ص 36-49
ثالثاً: أهم الآراء التربوية عند ابن عبدالبرفي هذا الكتاب  :
1-         مفهوم العلم : مكانة العلم عند ابن عبدالبر تلي منزلة النبوة والوحي , والعلم عنده يشمل العلوم الدينة والمدنية .
2-              أهداف العلم : تحقيق العبودية الخالصة لله تعالى , وخشيته وإرضائه
3-        المعلم والمتعلم : اهتم ابن عبدالبر بالمعلم والمتعلم لاسيما بمكانة كل منهما وأخلاقياته والسمات التي يجب أن يتحلى بها.        وهي:
       التواضع , والحلم والهدوء, والوقار, والعدل, والرفق, و الاهتمام بتنمة شخصية طلابه ولا يقسو عليهم ,والتنوع في طرق التدريس , ومراعاة مستوى الطلاب  ( الفروق الفردية )  والنمو المهني بحيث يرتقي بمستواه
  وذكرالسمات التي يجب أن يتحلى بها المتعلم : عرض ابن عبدالبر لمنزلة المتعلم وأنه كالمجاهد في سبيل الله أجرا ومنزلة , والسمات هي :
       أن يبتغي بعلمه طاعة الله تعالى , وأن يثابر في طلب العلم , وتخير الوقت المناسب للسؤال , وتجنب الحدة في النقاش والجدل احترام المعلم وتوقيره , وحسن الإنصات لمعلمه وتوقيره , والتفرغ في طلب العلم , والمنهج
  وقسم ابن عبدالبر العلوم إلى قسمين :
أ‌-     - علوم ضرورية : ويتناول المسلمات العامة التي لاتحتاج إلى دراسة منظمة من أجل تحصيلها والوقوف على أدلتها وتشمل البديهيات .
ب‌    - علوم مكتسبه : وتشمل النظريات التي تحتاج إلى برهان ودليل .
5-     

المصادر والبحوث عن المؤلف والكتاب :
    وقد كثرت حول هذا الإمام المبرز دراسات عدة، وبحوث عديدة، منها ما هو مطبوع، ومنها ما زال حبيس رفوف مكتبات الجامعات، منها :
-  ((الحافظ ابن عبدالبر النمري (محدِّثًا"( رسالة ماجستير مقدمة إلى جامعة الملك عبدالعزيز - كلية الشريعة - فرع الكتاب والسنَّة عام 1397هـ.))
  - (( منهج الحافظ ابن عبد البر في الجرح والتعديل من خلال كتابه التمهيد )) / للباحث محمد عبد رب النبي، وهي مقدمة لنيل درجة الدكتوراه إلى فرع الكتاب والسنة بكلية الدعوة بجامعة أم القرى عام 1405هـ)).
- (( جهود ابن عبد البر في التفسير من خلال كتابه التمهيدعرضا ودراسة )) / للباحث مأمون عبد الرحمن محمد أحمد، وهي مقدمة لنيل درجة الماجستير إلى قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية عام 1416-1417هـ)).
-        ((منهج التأليف عند ابن عبد البر المالكي ت 643هـ - رحمه الله – من خلال كتابه التمهيد  )) .
   -     ((مختلف الحديث عند الإمام ابن عبد البر فى كتابه التمهيد / عبد الله جابر الحمادي / جامعة الملك سعود / كلية التربية / قسم الثقافة الإسلامية))
  -   (( مسائل مصطلح الحديث عند الحافظ ابن عبد البر الأندلسي / إبراهيم العنزي / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية))
  -  (( مدرسة الحديث فى الأندلس وإمامها ابن عبد البر / صالح أحمد رضا / جامعة الأزهر / كلية أصول الدين / ( دكتوراه)) )
  -  ((الحافظ ابن عبد البر وأثره فى الحديث والفقه / محمد إسماعيل الندوي / جامعة القاهرة / كلية دار العلوم - ماجستير)) )
  - (( منهج ابن عبد البر فى كتابه الاستذكار / أحمد ذو النورين احمد الجكي / جامعة أم القرى / كلية الدعوة وأصول الدين / قسم الكتاب والسنة))
 - ((المنهج النقدي عند الحافظ ابن عبد البر من خلال التمهيد / د . طه التونسي / دار ابن حزم))
    
 - ((مدرسة الإمام الحافظ أبي عمر ابن عبد البر في الحديث والفقه وأثارها في تدعيم المذهب المالكي بالمغرب / محمد بن يعيش / وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب))
  -(( ابن عبد البر وآراؤه التربوية / علي بن سليمان الربيع / جامعة أم القرى / كلية التربية / تربية إسلامية))
 - ((جهود الحافظ ابن عبد البر في دراسة الصحابة / د . مجيد الخليفة / دار ابن حزم))
 - ((عقيدة الإمام ابن عبد البر في التوحيد والإيمان عرضاً ودراسة / سليمان بن صالح)) الغصن / دار العاصمة – ((ابن عبد البر الأندلسي وجهوده في التاريخ / ليث سعود جاسم / دار الوفاء بمصرر))
 
 -  ((اختيارات الحافظ ابن عبد البر الفقهية في الأحوال الشخصية والجنايات والحدود والأقضية / علي بن راشد الدبيان / مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع))
   -  ((تعقبات الحافظ ابن حجر في فتح الباري على الحافظ ابن عبد البر / فاطمة علي حسن الحتاوي / الجامعة الأردنية))
  -  ((الاختيارات الفقهية لابن عبد البر فى البيوع / علي جداي / جامعة الأمير عبد القادر)) للعلوم الإسلامية / ماجستير    ((الصنعة الحديثية عند ابن عبد البر من خلال كتابيه التمهيد والاستذكار / عبد الهادي عبد الله قطب عبد الله / كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
   -  ((اختيارات ابن عبد البر في المعاوضات والمشاركات / همام ذياب عبد الكريم عقل / الجامعة الأردنية / كلية الشريعة / ماجستير))
   - ((عناية الإمام ابن عبد البر بالقرآن الكريم وعلومه / د . عماد عبد الكريم خصاونة / بحث محكم منشور في المجلة الأردنية المجلد الرابع العدد  (1)) )
   -  ((أصول الفقه عند ابن عبد البر جمعاً وتوثيقاً ودراسة / العربي بن محمد مفتوح / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / كلية الشريعة / ماجستير))
  - ((منهج الحافظ ابن عبد البر فى الحديث الحسن من خلال كتاب التمهيد  رسالة ماجستير  إعداد سلاف لقيقط - جامعة الأمير عبد القادر / العلوم الإسلامية))
  -((الإمام ابن عبد البر وجهوده في الحديث / صاحب جواد مطرود العباسي / جامعة بغداد /  رسالة دكتوراه)) 
الإجماع لابن عبد البر / جمع وترتيب فؤاد الشلهوب وعبد-  الوهاب الشهري / دار القاسم)    بالرياض))
 
  -  ((إجماعات ابن عبد البر في العبادات جمعا ودراسة / عبد الله بن مبارك البوصي / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / كلية الشريعة / ماجستير))
))-
الكافي في فقه أهل المدينة"؛ تحقيق كتاب الكافي في فقه أهل المدينة، ومؤلفه ابن عبدالبر النمري (رسالة دكتوراه) في الفقه الإسلامي، مقدمة إلى جامعة الأزهر بمصر، كلية الشريعة عام 1396هـ، قام بها الباحث/ محمد بن محمد بن أحيد وادماديك الموريتاني




























                 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق